هـلال 2009-2010 إحصائية و أرقام ،،

انتهى الموسم الهلالي بـ حمد الله و منتة على ما يتمناة كل منتمي لـ هذا النادي العريق ، فـ الفريق حقق الدوري المحك الحقيقي لـ قوة أي فريق ، و حقق الكأس التي لا تقلّ أهمية عن الدوري حيث يُشارك فيها جميع أندية المملكة ، و ترك للبقية المنافسة على بطولات الشيوخ ، التي لا يُعترف بها عالمياً ، و لكن نحن عرّب نعشق المسميات و نقدّس الارواح ، و الأهم أن الزعيم واحد مهما أختلف المنافسون ، يبقى الهلال الطرف الثابت و غيره يتبدل الأدوار ،،

انتهى الموسم الرياضي 2009-2010م ، بـ نجاح باهر ، أشاد بهِ الخصوم قبل العشاق ، و طبيعي أن تتم الآشادة بـ الهلال هذا الموسم من خارج عقر دارةِ ، فـ الفريق قدّم متعة كرة القدم ، مقرونة بالنتائج القوية التي عززت من تحقيقية لـ بطولة الدوري ، و حسمها قبل النهاية بـ ثلاث جولات ،،

بعدّ نهاية الموسم الماضي ، ظهر رئيس النادي في مقابلة متلفزة ، أوضح بأن هذا الموسم سـ يكون موسم إستثنائي ، لم يستوعب أحداً ما قالةُ شبية الريح ، عطفاً على حدّة المطالبات وقتها بـ الأستغناء عن ويلي ، بـ حجج واهية لا تعرف من الفكر الكروي إلا إسمةُ ، فـ الفريق أنهى الموسم الماضي بـ بطولة وحيدة لم تكنّ كافية لـ تروي عطش الجمهور الأزرق ، أضافة إلى الحرّب العلنية التي شنها الخصوم على الإدارة الهلالية ، بدأت من طرّد كوزمين و تطفيش الإدارة الهلالية ، التي دخلت الوسط الرياضي لـ تطهيره من براثين الفساد الفكري الذي يعتري أفكار الكثير من المنتمين لهُ ، فـ الرئيس يغلب علية الطيبة في عملة و فعلة ، و هذا لا يروق لـ تلك الفئة التي ما رأبت تمارس الحرّب على الهلال حتى في منافسات هذا الموسم و لكنها و لله الحمدّ لم تؤثر على مسيرة الفريق التأثير الذي حدّث في الموسم الماضي ، فـ الإدارة قالت و فعلت ، و حسبت لإسوء الأحوال حسابها ، تكلل بـ حمد لله و فضلةِ إلى نهاية سعيدة لـ كل الهلاليين ، و حسرة و ندامة على كل من استمرأ الكذب و الحرب على الهلال ، منذ بداية الموسم و حتى نهايتة ، لم تقف الإسائات عن الهلال ، و الهلال لم يعرّ تلك الإسائات إي أهتمام ، و هذا دّرس بليغ في تعلمّ النجاح من اسهلّ الطرق ، بالعمل الصامت ، و الميدان يا حميدان ، فـ الهلال لا يعرف الاساليب الملتوية التي تربى عليها البعض ، خصوصاً تلك التي تخرج من المكاتب ، و الدّعم اللوجستي قُبيل المباريات لـ بعض الفرق ، التي لا تسعها الفرحة عندّما رفع الحكم الألماني الكرت الأصفر في وجهه اللاعب الروماني ميرل رادوي ، غيبة عن نهائي كأس المليك ،،

الفريق الهلالي ، فريق بطولات ، في قرارة انفسهم يعلمون أنهُ لا يُنافس الهلال إلا نفسهُ ، و أن أي بطولة يُنافس عليها الهلال فـ هو أهلٌ لـ تحقيقها ، و لكن الحقدّ و الكراهية و الحسدّ الذي يتكنأ قلوبهم ، يجعلهم يُظهرون ما تُخفي صدّورهم ، فـ المجالس تشهدّ على النيل من الهلال في أمور لا علاقة للهلال بها ، فـ الفريق الأزرق يحقق البطولات ، وهم يتغنون بأمجاد الفرق الآخرى ، التي تستغل ضروف الهلال في الحصول على البطولات ، كما حدّث في نهائي كأس المليك ، عندما تحوّلت النتيجة من نتيجة سلبية إلى نتيجة خماسية ، تُظهر مدى التخلف الفكري الذي يعتري تلك العقول ، و تُظهر مدى تأثير الخمسات الزرقاء في مبارياتهم أمام الزعيم ، فـ هم لا يفيقوا بعدّ من تأثير الخمسات ، فجيروا التعادل السلبي إلى فوز كبير بـ الخمسة بركلات الترجيح ، و هذا ديدن البلداء ، و المتخلفين فكرياً و رياضياً ،،

أمجاد الهلال تواصلت بـ حمد الله و فضلةِ هذا الموسم ، حتى وصلّ المؤشر صاغراً إلى الـ 50 بطولة ، أيقضت مضاجع الأصفرين ، فـ الصدّمة التي خلفها حصول الهلال على نادي القرن الآسيوي لم يفيقوا منها إلا على صدّمة أعظم ، فـ الفريق الأزرق وصل إلى الرقم 50 بطولة ، جعلّت الجهله منهم إلى الخروج الإعلامي و إظهار بطولات الكيرم و الشطرنج ، و غداً سـ تظهر بطولات الكريكت و البلياردو ، ولا غرابة في ذلك ، فـ الهلال منذ بداية الموسم وهو شغلهم الشاغل ، نسوا ما تحتاجه فرقهم و تفرغوا للإسائة للهلال ، و هذا دعمّ منهم في تفريغ لاعبي الهلال للإبداع داخل الملعب و ترك البكاء لهم في الاعلام ، فـ الهلال لم يهنأ له بال ، حتى قضى عليهم ليلة البارحة بـ ثلاثية آسيوية ، حطمت المدرجات الأوزبكية ، و قاتلة لـ النصراوية و الأتحادية ، تلك الفرق التي حضيت ولا تزال تحظى بدّعم مكشوف من أعلى سلطة رياضية في البلد ، و لكنها لم تكن على قدر المسؤولية و الدعمّ الذي تحظى بهِ ، فـ الخروج المذّل لهم هذه السنوات ، مرارة لم يتجرعوا قبلها مرارة ، و هذا الحقدّ و الحسدّ و ما يفعل بـ صاحبةِ ، فـ الهلال ينتصر و يسعدّ ، و هم في غيهم ما بين حسد وحقد ،،

الهلال هذا الموسم ضرب أرقاماً قياسية ، لم يستوعبها الهلاليين أنفسهم ، فـ الفريق حقق أعلى رقم إنتصارت في الدوري ، و بنسبة أهداف خيالية ، و بـ أفضل خطّ دفاع ، و هذا نتاج طبيعي لـ مقولة رئيس النادي أن هذا الموسم موسم إستثنائي ،،

هذه إحصائيات بسيطة لـ ما قدمة الهلال هذا الموسم في البطولات التي شارك بها ،،

دوري زين للمحترفين 2009-2010م ،،

لعب الفريق الهلال 22 مبارة ، حقق الفوز 18 مره ، تعادل في 2 مبارة ، خسر في 2 مبارة ،،

خلال 22 مبارة سجلّ الفريق الأزرق 56 هدفاً ، و أستقبل مرماة 18 هدفاً بـ فارق 38 هدفاً ،،

لعب الهلال على ارضةِ 11 مبارة ، حقق الفوز في 9 مباريات ، و تعادل في 2 مبارة ، سجل خلالها على ارضه 34 هدفاً و استقبل مرماة 9 أهداف ،،

لعب الهلال خارج ارضهِ 11 مبارة ، حقق الفوز في 9 مباريات و لم يتعادل خارج أضةِ بل خسر في 2 مبارة ، سجل خلالها 22 هدفاً و استبل مرماة 9 اهداف ،،

من خلال الارقام اعلاة يتضح لنا أن الهلال في دوري زين للمحترفين 2009-2010 م ، حقق نسبة نسبة الفوز 81.82% في مسيرتة في الدوري من خلال عدد الأنتصارات في المباريات خارج ارضة و على ارضه ، بنسبة واحده هي 9 مرات فوز على ارضه و خارج ارضه ،،

أما نسبة التعادل فـ كانت 18.18% و هذه على ارضه ، حيث لم يتعادل خارج ارضه طوال مسيرتة في الدوري ،،

أيضاً الخسارة كانت 18.18% لكنها خارج أرضة ، مما يدّل على قوة الفريق الازرق على ارضه ، و خارج ارضه ، فـ خلال 22 مبارة لم يخسر الفريق الازرق ألا خارج أرضة في 2 مبارة ، و بنتيجة واحدة كانت 2\1 و لم يكن وقتها في قمة مستواة الذي اعتادة الرياضيين هذا الموسم ،،

الارقام في الدوري انصفت الهلال ، و أكدت على قوتةِ ، فـ نسبة الاهداف التي سجلها الهلال كانت 60.71% على أرضةِ و 39.29% خارج أرضهِ ، محققاً بذلك اعلى نسبة تسجيل خلال الدوري و بفارق كبير عن اقرب منافسية على البطولة ، و للتذكير فإن ما استقبلة مرمى الفريق الازرق خلال الدوري كان 50% على ارضهِ و خارج ارضهِ ، فـ استقبل مرمى الفريق الازرق 9 اهداف خارج ارضهِ و مثلها خارج ارضهِ ،،

نستمر في لغة الارقام التي تُغضب الكثير ، و لكنها تنصف العقلاء و المحايديين ، فـ هي اللغة الوحيدة التي لا تُكذّب ، و تعطي تفصيلاً لما يقدّمة كل فريق خلال الدوري ، فـ الفريق الازرق تعاقد مع كوكبة من النجوم العالميين الاساسيين في منتخبات بلدانهم ، و كان الكثير من المتخلفين يدّعون أن اجانب الهلال هم من كان سبباً بعدّ في تحقيق الدوري للهلال ، و لأن لغة الارقام وحدها هي من تنصف الهلال ، و تدع للغوغائئين الكذب و التدليس و ابتداع الافكار الغريبة ، نشاهد هذه النسبة من تسجيل اللاعبين المحليين و الاجانب للفريق الازرق خلال منافسات الدوري ، فـ كانت 60% نسبة الاهداف التي سجلها اللاعبون المحليون في الفريق الازرق و 40%
نسبة الاهداف التي سجلها اللاعبون الاجانب ، التي يدّعي بعض المستصحفين و بعض الجمهور السقيم أن اجانب الهلال هم من كان سبباً بعد الله في تحقيق الدوري ، و لـ نشاهد هنا ايضاً نسبة الاهداف التي صنعها اللاعبون المحليون فـ كانت 53.66% ونسبة الاهداف التي صنعها اللاعبون الاجانب كانت 46.34% ، و هنا يتضح أن الهلال لم يعتمدّ كما غيرهِ اعتماداً كلياً على لاعبية الاجانب ، من خلال لغة الارقام التي كما اسلفت تغضب الكثييرين ،،

كما اسلفت بأن الهلال سجل خلال 22 مبارة 56 هدفاً كانت على النحو التالي ،،

2.55 هدف لكل مباراة ، و 1.09 هدف لكل مباراة بالقدم اليمنى ، و 1.05 هدف لكل مباراة بالقدم اليسرى ، 0.36 هدف لكل مباراة بالرأس ،،

لم يكتفي الفريق الازرق بتحطيم هذه الارقام ، بلّ أستمر على التحطيم ايضاً من خلال تسجيل الاهداف في جميع اوقات المباريات التي يشارك بها ، و هنا تفصيل بسيط و سريع لـ أكثر ربع ساعة سجل فيها أهداف كان بين الربع الساعة السادسة (75-90) (12)

و اكثر ربع ساعه استقبلت شباكة فيها اهداف كانت في الربع الساعة السادسة (75-90) (5)

في الدوري كان الهلال يحمل شعار اللعب النظيف ، و إن حاول الكثير من المتطفلين و الغوغائيين تصوير ان الهلال يلعب بخشونة ضدّ المنافسين ، فـ الهلال حقق لقبّ اللعب النظيف في دوري زين 2009-2010 م ، حيث يتضح لنا ان الهلال اقل الاندية حصولاً على البطاقات الملّونة ، نسردها على النحول التالي :

عدد الكروت الصفراء كانت 34 كرتاً ، بواقع 1.55 كرت لكل مباراة ،،

عدد الكروت الحمراء كانت 1 كرت ، بواقع 0.05 كرت لكل مباراة ،،

اكثر ربع ساعه حصل فيها لاعبو الفريق الازرق على الكرت الاصفر كان الربع الساعة السادسة (75-90) في (12) مبارة فقط ،،

نأتي الآن إلى هدافي الفريق الازرق ، و كما نعلّم أن هدّاف دوري زين 2009-2010م هو لاعب الهلال محمد بالشلهوب بواقع 12 هدافاً ، يليه تياقو نفيز بـ 11 هدافاً ثمّ ويلهامسون بـ 9 اهداف وياسر القحطاني بـ 9 اهداف ايضاً ،،

كان اكثر اللاعبين صناعة للأهداف هو السويدي ويلهامسون بواقع 10 قام بـ صناعتها و يليه تياقو نيفز بـ 7 أهداف ثم الشلهوب بـ 5 اهداف ،،

الدوري كما هو معروف يتكون من 22 جولة ، و لكي تُثبت إنك بطلاً قادراً على المنافسة على اللقب يجب أن يكون لديك فريقاً لايُقهر ، و صفاً ثانياً لا يقلّ مكانةً على الفريق الاول كـ بدلاء يتم الاستفادة منهم وقت الحاجة إليهم ،،

هنا يتضح الفارق الكبير بين بطل الدوري و منافسية ، فـ الشمشمون الكوري لعب في الدوري 1898 دقيقة ، يلية حامي العرين الهلالي محمد الدعيع و قلبّ الاسدّ أسامة هوساوي بـ 1800 ثم ما جد المرشدي بـ 1778 يلية الزوري بـ 1771
فـ الكاسر ياسر بـ 1726 يتبعة ميرل رادوي بـ 1699 فـ ويلهامسون بـ 1674 و الشلهوب بـ 1561
ثم تياقو نيفز بـ 1554

يلاحظ ان الفريق الهلالي غاب عنه بعض افرادة الأساسيين من خلال الفوارق الزمنية في عدد دقائق المباريات التي شاركوا فيها ، ما بين إصابة و إيقاف ، و مع هذا لم يتأثر الفريق الهلالي كثيراً و استمر منافساً على الدوري حتى حسمةُ قبلّ نهايتةِ بـ 3 جولات كـ سابقة تاريخية لم يسبق أن تم تسجيلها لأي فريق آخر ،،

تعرض اللاعب تياقوا نيفز للكثير من الانتقادات ، و لغة الارقام وحدها تنصف اللاعب ، فـ اللاعب لم يشارك في بداية الدوري و شارك و لحقت فيهِ إصابة في مبارة الوحده و تغيب عن المباريات و عاد و شارك و نافس على صدارة الهدفين ، عطفاً على ثقلة الفني داخل الملعب ، مع مراعاة انهُ اللاعب الوحيد ، الذي لم يستفيد من المعسكر الخارجي للفريق الازرق ، بسبب الإصابة ، و مع هذا يأتي من ينتقدة بسبب مبارة ، أو بسبب إضاعته لكورة لم يوفق بها ،،

مسيرة الفريق الهلالي في الدوري مسيرة ناجحة بكل المقاييس ، حتى و إن خسر من منافسة التقليدي ، فـ تلك الخسارة تبعها انتصارت اثمرت عن حسب اللقب باكراً و إراحة اللاعبين للمنافسات الآخرى التي نستعرضها في ثنايا هذا الموضوع ،،

بطولة كأس و لي العهد السعودي 2009-2010م ،،

لعب الهلالي في هذه البطولة 4 مباريات ، بطبيعة هذه البطولة الانتصار ينقلك لـ الدور التالي ، فـ في المبارة الأولى لعب الهلال اما الفيصلي في دور الـ 16 وفاز الهلال بنتيجة 2\1 ثم انتقل إلى دور الـ 8 وحقق الفوز أمام النصر بنفس النتيجة 2\1 تبعها مبارتة في الدور الـ 4 أمام مفاجئة البطولة نجران و فاز الهلال بذات النتيجة ايضاً 2\1 بعدها حسم الهلال اللقب لـ صالحة عندما طبّق مقولة ( قدّم الغشيم و اللحقة ) في النهائي أمام الأهلي بذات النتيجة التي تأهل فيها الهلال لـ النهائي 2\1 و هنا تتضح عدالة الفريق الازرق من خلال هذه البطولة ، فـ جميع مبارياتة أنتهت بنتيجة واحده ، لـ يثبت للجميع أنهُ متى ما أراد الفوز بـ اي نتجية فـ هو قادر عليها بحوّل الله و قوتةِ ،،

في هذه البطولة سجل الهلال 8 أهداف ، و استقبل مرماة 4 أهداف ، كان هداف الهلال في هذه البطولة ويلهامسون الذي سجل 3 اهداف ، يليه تياقو نيفيز و ياسر القحطاني بواقع 2 هدف لكل منهما ،،

ما يميز هذه البطولة أن الهلال حصل عليها بـ طريقة السهل الممتنع ، يفوز بـ أقل مجهود ، و يتأهل ، حتى حسم اللقب ، وهذه عادة الأبطال في حسم البطولات ،،

بطولة فيصل بن فهدّ 2009-2010م

لعب الهلال في هذه البطولة التي تًصنف تحت 23 عاماً 10 مباريات ، كان الفوز فيها في 6 مباريات و التعادل في 2 مبارة و خسر 2 مبارة ،، سجل خلالها 25 هدفاً ، و استقبل مرماة 8 اهداف ، بـ فارق 17 هدفاً ،،

تأهل الهلال من مجموعتةِ كـ ثاني المجموعة و قابل في دور الـ نصف النهائي فريق الاهلي و حسم المبارة لـ صالحةِ بـ 4\3 في مبارة امتدت إلى الآشواط الإضافية ، و تأهل إلى النهائي و خسر من فريق الشباب بنتيجة 2\1 ،،

كان هداف الهلال في هذه البطولة اللاعب القادم بقوة نواف العابد بـ رصيد 7 أهداف يلية أحمد الفريدي بـ 4 اهداف ثم سلمان الفرج و عيسى المحياني بـ 3 اهداف لكل منهما ،،

هذه البطولة أستفاد منها الهلال استفادة كبيرة جداً ، فـ هي جعلت البعض من اللاعبين في جو المباريات متى ما احتاج لهم المدرب في بطولة الدوري ، فـ كانت كـ اشبه بالإعداد لـ للمباريات ، فـ من شارك في هذه البطولة استفاد منه المدرب في بطولة الدوري ، حيث أن بطولة الدوري تحتاج إلى لاعبين جاهزين في حال إصابة أو إيقاف أحد افراد الفريق الآساسي ، و هذا ما جعل الهلال بطلاً متوجاً كـ عادتةِ دوماً و أبداً ،،

بطولة كأس الملك للأبطال 2009-2010م

لعب الهلال في هذه البطولة كـ تأدية واجب ، و ولم تكن هذه البطولة من ضمن اهتمامات الإدارة الهلالية و الجهازين الفني و الإداري للفريق الازرق ، حيث لعب الهلال في هذه البطولة 5 مباريات سجل خلالها 14 هدفاً و استقبلت مرماة 7 اهداف بـ فارق 7 اهداف ،،

لعب الهلال في هذه البطولة اول مبارياتةِ أمام الفتح بالصف الثاني و فاز بـ نتيجة 3\1 ثم لعب مبارة الإياب و فاز بـ نتجية 5\0 على ضوء هذه النتائج تأهل الهلال إلى دور نصف النهائي و قابل النصر و فاز 5\3 ثم تعادل معه في الإياب 1\1 تأهل بعدها إلى النهائي و خسرة بركلات الترجيح امام الاتحاد 5\4 بعد انتهاء الاشواط الاصلية و الإضافية بالتعادل السلبي ،،

كانت البطولة بشكل عام ، فرصة للمدرب للوقف على مستوى اللاعبين البدلاء ، و إراحة اللاعبين الاساسيين للبطولة الإسيوية ، فـ تحقق الهدّف منشود من هذه البطولة ، التي كما اسلفتُ أنها لم تكن ضمن اجندة الإدارة و لم تتحمس كثيراً لـ تحقيقها ،،

بطولة دوري آبطال آسياء 2010-2011م

كان على الهلال في ضل المستويات المبهره التي امتعنا بها في هذا الموسم تحقيق ما يتمناة كل هلالي و هو تجاوز دور الـ 16 في هذه البطولة بعدّ أن شارك مرتين متتاليتين خسرهما على ارضهِ و بين جماهيرهِ ،،

رُشح الهلال باكراً للمنافسة على هذه البطولة عطفاً على المستويات الكبيرة التي كان يقدّمها قبل خوض غمار هذه البطولة ، لم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ ، بلّ أن الإدارة الهلالية أعدّت العدّة كاملة لـ هذه البطولة من التعاقد مع مدّرب كبير و لاعبين أجانب مميزين صنعوا الفارق الفني للفريق الازرق في جميع البطولات التي شاركوا بها ،،

لم يكن طريق الهلال في هذه البطولة مفروشاً بالورد كما يتصور البعض ، فـ الفريق الهلالي ، لعب في هذه البطولة دوري المجموعات من 6 مباريات حقق الانتصار في 3 مباريات و تعادل في 2 مبارة و خسر في 1 مبارة ، سجل خلالها الفريق الهلالي 11هدفاً و أستقبلت مرماة 6 اهداف بـ فارق 5 أهداف ، صعدّ خلالها إلى دور الـ 16 متصدراً مجموعتةِ و مستفيداً من ميزة اللعب على ارضهِ و بين جمهور ، لعب الهلال في هذا الدور مباراة امام بونديكور الاوزبكي و فاز عليه بـ 3\0 معلناً تأهله إلى دور الـ 8
الذي سـ يقاوم منتصف الموسم المقبل و تحديداً في شهر سبتمر المقبل بحول الله وقوتةِ ،،

في هذه البطولة حقق الهلال ما كان يطمح لهُ مسبقاً ، و اسعدّ انصارة كثيراً ليلة البارحة بـ تأهله إلى دور الـ 8 ،،

مجملاً ، الهلال انهى بـ الامس موسمة بـ نجاح تام ، وحسب ما كان معدّ لهُ من خلال المعسكر الذي اقامة الفريق الازرق قبل بداية الموسم ، موسم باهر و ممتع ، من مستويات كبيرة و نتائج قياسية جعلتة متفرداً عن غيرهِ بتحطيمة للأرقام و الانتصارات ، فـ الفريق الهلالي شارك هذا الموسم في 50 مبارة ، خسر في 7 مباريات و تعادل في 7 مباريات ،،

لغة الأرقام وحدها من تنصف الهلال ، فـ هنيئاً لنا بـ الهلال ، الذي يسعدّ و يمتع ،،

أدام الله لنا أفراحنا ، و أدام غيرنا على ماهمّ عليهِ ،،

مشكور على الموضوع بس انا (اتحادي)